نبذة عن شركة DXN
كثيرون هم ضحايا شركة DXN بعضهم من خرج وتحدث عن خداع شركة DXN وعملائها الذين يوهمونك بالربح السريع والسهل، وبعضهم الآخر خسر أمواله ولم يتحدث عن الموضوع.
قد يتساءل البعض هل شركة DXN نصابة أم لا وما هي أقوال العلماء في الدين في شركة DXN وما هي تجارب البعض مع هذه الشركة، ونحن في موسوعة ويكي ويك نتناول قصص لأشخاص دخلوا وعملوا مع هذه الشركة.
من هي شركة DXN
بالبداية وجب التعريف بشركة DXN وهي شركة تعمل بنظام التسويق المتعدد المستويات، يعود تاريخ تأسيس DXN لعام 1993م. أما اسم مؤسس الشركة فهو: داتو ليم سيو جين.
تقول الشركة، إنها تنشط في مجال صناعة المكملات الغذائية وتبيعها للعملاء وتسمح لهم بالعمل معها وفق نظام تسويقي جاذب للعملاء.
ويوجد في الشركة مستويات لكل عميل من العملاء حسب العملاء الذين جلبهم للشركة واشتروا منتجاتها.
ومع أن الشركة تعمل في بعض البلدان، لكن هذا النظام من العمل كان قد حرّمه العديد من علماء الدين في فتاوى متعددة.
قصص ضحايا شركة DXN
في فقرتنا هذه، نذكر لكم قصص لأشخاص وقعوا ضحية هذه الشركة، واضطروا للتوقف عن العمل وضاعت أموالهم.
ومع أن هناك هجوم شرس من بعض العملاء حديثي الانضمام للشركة أو قديمين ولكن تمكنوا من جلب عملاء كثر للشركة. ولكن في المقابل هناك من وقع ضحية هذه الشركة وسنذكر قصصهم كما يلي:
القصة الأولى
من بين قصص ضحايا شركة DXN التي نتشاركها معكم، عدم اقتناع الكثير من الأشخاص بشركة DXN ومن بينهم الطبيبة وداد الشمري.
وتقول، إنها استغربت من نظام العمل في DXN وكيف نمط عملهم ولم تقتنع بهذا النظام الهرمي.
ورغم أنها دعتهم لزيارة الرياض من أجل شرح المنتجات الطبية وما هي فوائد هذه المنتجات ولم يأتي أحد.
وتقول في حديثها، إنها لا تريد إلحاق الضرر من وراء منتجات DXN لمرضاها وأقاربها وأصدقائها، كما علمت أن هذه الشركة تسويقية وليست طبية كما أن عملائها لا يحملون أية خبرات تذكر.
القصة الثانية
من قصص ضحايا شركة DXN وهي لشاب سوري كان قد انضم لشركة DXN من ثم عرف بتفاصيل عن العمل جعلته يتوقف ويخسر أمواله. وتبدأ قصته من محاولات ابن عمه المتكررة بالانضمام للشركة.
وصلت القصة لدى ابن عمه أن يعرض عليه دفع جزء من المبلغ المطلوب حتى يدخل في الشركة. وبعد إلحاح استمرار لأشهر دخل الشاب في الشركة.
يقول، إنه صرف بعض مدخراته التي كان قد جمعها بعد فترة طويلة من العمل من أجل الدخول للشركة. أما ما سمع بها، أن الشركة ستحقق له الحرية المالية وسمع بالكثير من المثاليات عن العمل بالشركة وكأنك في عالم آخر من منطق العمل.
يضيف، أنه بعد دخوله الشركة انقطعت قلل ابن عمه التواصل معه، وشعر أنه دفع الأموال هباء ولم يستفد من المنتجات التي حصل عليها.
القصة الثالثة
كثيرة هي القصص حول احتيال شركة DXN، يكفي أن تسأل من يعرض عليك هذا المشروع، عن نسبة الذين ربحوا من نسبة الذين انضموا بالفعل للشركة.
وإحدى القصص لشاب جزائري دخل في الشركة بعد جعل والدته تبيع ذهبها وسافر إلى مصر لحضور إحدى الجلسات. وبالفعل بدأ يتابع الشركة والمدربين المتواجدين.
ومع مرور الوقت لم يحقق أية مبيعات وتوقف ما جعله يخسر أمواله ووقته. أما الأحلام التي بنوها له في مخيلته فكانت كبيرة وباتت اليوم في طي النسيان.
ما أقوال العلماء في شركة DXN
هل شركة DXN نصابة أم تعمل بشكل نظامي، وهل ما يتضمنه كتالوج منتجات dxn من منتجات تعكس أسعاراً حقيقية أم لا وما الذي يجعلها متميزة حتى يقبل على شرائها الناس والكثير من الاستفسارات رد عليها متخصصون في الاقتصاد.
حسب علماء تحدثوا عن الموضوع من جانب اقتصادي، فمصطلح “التسويق الشبكي” حديث النشأة. ويكاد يعود لعام 1954 عندما تأسست أول شركة تعمل وفق هذا النظام التسويقي وتعرف باسم كاليفورنيا فايتمينز.
ويعرف البعض هذا النوع من التسويق بأنه منتج أو خدمة مبنية على التسويق التواصلي بحيث يدعو المستهلك مستخدمين آخرين بهدف شراء منتج مقابل عمولة.
الفكرة في هذا الأمر، أنها حلقة لا تنتهي ومن هم في القاع سيكونون خاسرين لأموالهم بينما من يكسب هم أولئك الذين في القمة.
ومن ناحية دينية، فهناك الكثير من الفتاوى التي تتحدث عن حرمانية العمل بنظام التسويق الشبكي ونورد لكم إحدى الفتاوى كما يلي:
ضحايا شركة dxn، خداع شركة dxn، أقوال العلماء في شركة dxn ديكسن