ما هو مفهوم تربية الأطفال
الأطفال زينة الحياة الدنيا وهم مصدر سعادتنا فعندما نشعر بالاكتئاب نهرب من مشاكلنا باللعب معهم ونتحول إلى صغار مثلهم، ويتحمل الأبوين تربية الأطفال ويقع على عاتق الأم المسؤولية الأكبر وخصوصاً مرحلة قبل دخول المدرسة.
والأم تتحمل مسؤولية عظيمة لتنشئ طفلاً بأخلاق وسلوكيات وتصرفات جيدة ليكون ناجحاً فعالاً في المجتمع ولا يكون عبء عليه، ومن بين هذه المسؤوليات مسؤولية تربية الطفل قبل دخول المدرسة التي ستكون موضوع مقالتنا لليوم.
مراحل تربية الطفل قبل المدرسة
لكل مرحلة عمرية يمر بها الطفل نمط تربية خاص، وفيما يلي نذكر لكم أهم مراحل تربية الطفل قبل المدرسة وهي:
تربية الطفل بمرحلة الولادة
في هذه المرحلة الدقيقة يكون الاعتماد الأكبر فيها على الأم، حيث تقوم برعاية الطفل رعاية جسدية كاملة، وتكون بعملية الارضاع طبيعياً والاهتمام بنظافته وحتى الغناء له واللعب معه وذلك لخلق جو مناسب يحبه الطفل وتنمي مقدراته.
تربية الطفل بالسنة الأولى
في السنة الأولى من عمر الطفل على الأم تعليم الطفل النطق والتحدث مع طفلها وتعليمه مسميات الأشياء التي حوله، ففي المرحلة الأولى كان يعبر عما يريد بالإشارة والإيماء والبكاء وتسمى هذه المرحلة مرحلة تكوين لغوي بالتعبير عما يريد بالكلمات البسيطة.
تربية الطفل بالسنة الثانية
في السنة الثانية ينتقل الى مرحلة أكثر تطوراً هي مرحلة تكوين شخصيته المستقلة عن والديه ولكن دون تمييز الصح والخطأ، وفي هذه المرحلة يتصف معظم الأطفال بالعناد ويلجؤون الى الصراخ والعصبية تعبيراً عن رفضهم للأوامر.
هنا يتوجب على الأم عدم استعمال أسلوب الأمر والنهي والصراخ على طفلها في هذا العمر لأنه يقلد تصرفات وكلام من حوله من الأشخاص، حيث يجب إعطائه الحنان عند تعرضه لنوبة صراخ وبكاء والتعامل معه بأسلوب محبب له.
تربية الطفل بالسنة الثالثة
على الأم تكرار الأشياء التي علمتها لطفلها والثبات على نفس الطريقة لأنه في هذه المرحلة يكون أكثر استقراراً، وبهذا العمر يرغب الطفل بمحاولة الاختلاط بالأطفال الآخرين واللعب معهم ويبدأ عنده مفهوم العقاب.
والأفضل على الأم أن تلجأ لأسلوب الترهيب والترغيب ولا تلجئ إلى العقاب إلا عند الضرورة
تربية الطفل بالسنة الرابعة
في هذه السنة يبدأ عند الأطفال أسلوب الحركة فيتشاجر مع الأطفال ويكسر بعض الأشياء في المنزل ويعبث بالأجهزة الالكترونية وأدوات الطبخ ويمزق بعض الكتب، فتلجأ الأم إلى بعض أنواع العقاب الخطيرة كحبس الطفل في الغرفة للحد من عبثه، وهذا عقاب خطير يؤدي بالطفل إلى الشعور بالملل والاكتئاب وبعض السلوكيات السلبية كالخجل والخوف والانطواء.
على الأم توخي الحذر وإبعاد الأشياء القابلة للكسر وإغلاق النوافذ والشرفات وعدم حصر الطفل في مكان للعب وإعطائه مساحة من الحرية، كما يجب ملئ وقت فراغه بالقصص والألعاب التي تنمي فكره وتسجيله في رياض الأطفال ليطور الجانب الاجتماعي عنده ويبدأ بالتعلم.
تربية الطفل بالسنة الخامسة
يعتبر السنة الخامسة سن خطير ومهم جداً بالنسبة لتكوين الشخصية لدى الطفل، ولكنه من أجمل سنوات عمر الطفل، وبهذا العمر ينمو لديه الإدراك بشكل أوضح مما كان عليه في مراحل النمو السابقة، فيبدأ بتكوين صداقات وتحمل مسؤولية بعض الأمور البسيطة.
ويأتي دور الأم هنا في تشجيعه على الاستقلالية واعتماده على ذاته لتنمية شخصيته، بتشجيعه على أن يأكل لوحده ويرتدي ملابسه لوحده، ولابد من تعليمه كيفية التعامل مع أصدقائه بشكل لائق وعدم التلفظ بألفاظ سيئة وتجنب الكلمات الجارحة والعقاب الجسدي كالضرب، ويجب الإيحاء له أن محبتها له قائمة وإن بدر منه بعض الأخطاء.
ما الذي يمكن تعليمه للطفل قبل دخول المدرسة؟
لا بد أن يكون نوع المعلومات التي يتلقاها الطفل قبل دخوله المدرسة موجهاً ومدروساً، حيث يجب أن تكون المعلومة التي يتلقاها الطفل متناسبة مع مستواه العمري والعقلي ومتوافقة مع حاجاته وقدراته وإمكاناته وميوله الخاصة فمثلاً:

- الحروف والأرقام: حيث يجب أن يتعلم الطفل هذه الحروف من حيث أساسياتها كأشكالها وكيفية لفظها وكيفية دمجها لتكوين كلمة، بالإضافة لتعلم بعض الأرقام البسيطة ثم تعلم كيفية كتابة كل رقم على حدى.
- بعض قواعد القراءة والكتابة: كيفية قراءة الكلمة وتقليد كتابتها ولفظها ومن ثم تفكيكها إلى الأحرف المكونة لها ثم إعادة تجميع هذه الأحرف لصياغة الكلمة من جديد.
- أساسيات لغة ثانية: كأن يتعود الطفل على رؤية كلمات هذه اللغة ويتعلم أشكال ولفظ حروفها وطريقة كتابة هذه الحروف بالإضافة للأرقام والتمييز بين هذه الحروف والأرقام وممارستها معه حتى تترسخ في مخزونه المعرفي.
وتبقى مسؤولية تربية الأطفال في المراحل الأولى من النمو مسؤولية صعبة يقع حملها على الأبوين، ولكن تبقى ذكريات طفولتهم ولعبهم وشقاوتهم محفورة في ذاكرتنا نقصها لهم عندما يكبرون، فتزيد سعادتنا بهم وسعادتهم بنا.
الأطفال زينة الحياة الدنيا وهم مصدر سعادتنا فعندما نشعر بالاكتئاب نهرب من مشاكلنا باللعب معهم ونتحول إلى صغار مثلهم، ويتحمل الأبوين تربية الأطفال ويقع على عاتق الأم المسؤولية الأكبر وخصوصاً مرحلة قبل دخول المدرسة.
والأم تتحمل مسؤولية عظيمة لتنشئ طفلاً بأخلاق وسلوكيات وتصرفات جيدة ليكون ناجحاً فعالاً في المجتمع ولا يكون عبء عليه، ومن بين هذه المسؤوليات مسؤولية تربية الطفل قبل دخول المدرسة التي ستكون موضوع مقالتنا لليوم.
الحروف والأرقام
بعض قواعد القراءة والكتابة
أساسيات لغة ثانية
ولمعرفة تفاصيل أخرى يمكنكم قراءة المقالة
في السنة الأولى من عمر الطفل على الأم النطق والتحدث مع طفلها وتعليمه مسميات الأشياء التي حوله، ففي المرحلة الأولى كان يعبر عما يريد بالإشارة والإيماء والبكاء وتسمى هذه المرحلة مرحلة تكوين لغوي بالتعبير عما يريد بالكلمات البسيطة.
هنا يتوجب على الأم عدم استعمال أسلوب الأمر والنهي والصراخ على طفلها في هذا العمر لأنه يقلد تصرفات وكلام من حوله من الأشخاص، حيث يجب إعطائه الحنان عند تعرضه لنوبة صراخ وبكاء والتعامل معه بأسلوب محبب له.
على الأم تكرار الأشياء التي علمتها لطفلها والثبات على نفس الطريقة لأنه في هذه المرحلة يكون أكثر استقراراً، وبهذا العمر يرغب الطفل بمحاولة الاختلاط بالأطفال الآخرين واللعب معهم ويبدأ عنده مفهوم العقاب.
والأفضل على الأم أن تلجأ لأسلوب الترهيب والترغيب ولا تلجئ إلى العقاب إلا عند الضرورة
على الأم توخي الحذر وإبعاد الأشياء القابلة للكسر وإغلاق النوافذ والشرفات وعدم حصر الطفل في مكان للعب وإعطائه مساحة من الحرية، كما يجب ملئ وقت فراغه بالقصص والألعاب التي تنمي فكره وتسجيله في رياض الأطفال ليطور الجانب الاجتماعي عنده ويبدأ بالتعلم.
يأتي دور الأم هنا في تشجيعه على الاستقلالية واعتماده على ذاته لتنمية شخصيته، بتشجيعه على أن يأكل لوحده ويرتدي ملابسه لوحده، ولابد من تعليمه كيفية التعامل مع أصدقائه بشكل لائق وعدم التلفظ بألفاظ سيئة وتجنب الكلمات الجارحة والعقاب الجسدي كالضرب، ويجب الإيحاء له أن محبتها له قائمة وإن بدر منه بعض الأخطاء.