نصائح لإدارة الوقت للطلاب
كيف أنظم وقتي للدراسة لعل أبرز الأسئلة التي تدور في أذهان الطلاب، فيجب أن تفكر بذلك حتى تتمكن من تحقيق التوازن الصحيح بين المنزل والعمل والحياة الجامعية.
كما يجب أن تحاول أيضاً تناول بعض الأطعمة الخفيفة الصحية، ولا نعني رقائق البطاطس ومشروبات الطاقة!.
ويبدو أن التنظيم من أهم عوامل النجاح وإعطاء الدراسة حقها بعدد ساعات معين يومياً، خاصة أنه توضح للطالب أوقات الاستراحة والعمل والعلم.
إنشاء جدول
سواء أكان مخططاً مثبتاً أو جدولاً زمنياً أو تقويماً على هاتفك، ابحث عن أداة تنظيم مناسبة لك، ثم قم بإضافة قائمة الأولويات إليها.
وهناك العديد من تطبيقات إدارة الوقت التي يمكن أن تساعد في هذا.
ولابد من أن تفكر بحالة التأهب القصوى بحيث تخطط لدراستك ضمن الأوقات الممنوحة لك من قبل الجدول الذي اخترته.
ابحث عن وقت للتواصل الاجتماعي، ولكن تأكد أيضاً من حصولك على قسط كافٍ من النوم.
يحتاج معظم الناس إلى النوم ما بين 7 إلى 8 ساعات كل ليلة ليظلوا في حالة تركيز وتنبيه أثناء فترات الدراسة.
ساعات الدراسة
المتعارف عليه عادة هو حوالي 8 إلى 10 ساعات يومياً للعمل والدراسة والتواصل الاجتماعي وأي شيء عملي تحتاج إلى القيام به.
كطالب بدوام كامل، يتوقع منك تخصيص 35 ساعة في الأسبوع للدراسات الجامعية، بما في ذلك الوقت الذي تقضيه في الندوات والمحاضرات.
إذا كنت تقضي فقط 15 ساعة في الأسبوع في حضور التعلم بقيادة المعلم، فيجب عليك استخدام 20 ساعة إضافية للدراسة المستقلة.
يجب تذكر أن الأمور تستغرق وقتاً أطول من المتوقع فضع بعض الوقت الإضافي في حال كنت تقضي وقتاً أطول.
الوقت الكافي للتخطيط
إن قضاء بعض الوقت في البحث والتخطيط والتفكير في عملك أمر أساسي لإدارة الوقت الجيد.
امنح نفسك الوقت الكافي لمعالجة المعلومات الجديدة والتخطيط لكيفية استخدامك لها.
وما سبق قد يساعدك ذلك في تجنب الاضطرار إلى إعادة قراءة أي بحث وتكراره.
تتمثل إحدى طرق التخطيط بكل ما تريد اكتشافه حتى تتمكن من كتابة ملاحظات أسفل كل عنوان فرعي أثناء تنقلك.
تجنب المماطلة
تتمثل إحدى طرق تجنب المماطلة و الإلهاء هي التفكير في الأماكن المختلفة التي كنت فيها أثناء الدراسة مثلاً:
- أين كنت أكثر تركيزاً؟.
- أين كنت أكثر يصرف؟.
- هل هناك أي شيء يمكنك القيام به لجعل الدراسة ممتعة إلى حد ما؟.
ملاحظة:
إن الدراسة مع الزملاء والأصدقاء قد تحد من الإنتاجية ولكن بذات الوقت قد تكون حافزاً لبعض الطلاب لتجنب المماطلة.
عندما اسأل نفسي هذا السؤال “كيف أنظم وقتي للدراسة” سأتمكن من الإجابة بكل تأكيد وسأعرف أين ذهب الوقت!.
تمرين لمسح رأسك بين جلسات الدراسة
إن التمرينات تعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها النوم، ويمكن أن تركز الحالة الذهنية الخاصة بك.
ما سبق قد يساعدك على تطهير رأسك وتعزيز قدرتك العقلية بين جلسات الدراسة.
إذا كنت جديداً في ممارسة التمارين الرياضية، فاستهدف ممارسة رياضة العدو لمدة 10 دقائق هنا وهناك، مما يزيد بشكل ثابت من نتاجك الدراسي و تركيزك.
مراجعة جميع خطواتك السابقة
يمكن أن تساعدك مراجعة جدولك وإعادة تقييمه باستمرار على إدراك ما إذا كنت بحاجة لإجراء أية تغييرات من أجل مساعدتك في إكمال أي مهام دراسية ولديك أيضاً وقت للاسترخاء وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
ويميل معظم الطلاب إلى ترك مهام المهمة حتى اللحظة الأخيرة، مما قد يؤثر على جودة عملهم ودرجاتهم الكلية.
خاتمة عن نصائح للطلاب من أجل الدراسة
من خلال قضاء بعض الوقت في ترتيب أولوياتك، يمكنك منح نفسك أفضل فرصة للبقاء على المسار الصحيح والتنظيم خلال فترة الامتحان.
وبدورها يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر، وهو ما يمكن أن يكون الفرق بين النجاح والفشل فيالحياة الدراسية وخاصة الجامعية منها.